الأمير عبدالرحمن يتسلم درع التكريم من تركي آل الشيخ.
الأمير عبدالرحمن يتسلم درع التكريم من تركي آل الشيخ.



فنان العرب وأصالة والجسمي والجوهر. (تصوير: سامي بوقس)
فنان العرب وأصالة والجسمي والجوهر. (تصوير: سامي بوقس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
في ليلة استثنائية ضمن فعاليات موسم الرياض، احتضن مسرح أبوبكر سالم مساء أمس الأول (الخميس)، تكريم الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أحد أبرز الأسماء تأثيرا في صناعة الأغنية السعودية منذ أكثر من 3 عقود. وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ أثناء تكريمه للأمير عبدالرحمن: «إن التكريم الحقيقي هو لي كوني أكرم الأمير عبدالرحمن الذي مهما قدمنا له فمكانته كبيرة، وما قدمه للفن والشعر يستحق أكثر من ذلك».

وأحيا ليلة عبدالرحمن بن مساعد 4 نجوم كبار بروائعهم الغنائية، فنان العرب محمد عبده، وعبادي الجوهر، وأصالة، وحسين الجسمي، وختموا جميعا بمقطع وطني من ملحمة «كتاب مجد بلادنا»، إذ استهلت أصالة أولى الوصلات الغنائية بباقة من أجمل ما غنت من كلمات عبدالرحمن بن مساعد مثل: «النظرة الخجولة»، و«رحل»، و«يسعد صباحك»، و«ما أظن». تلاها عبادي الجوهر الذي جمعه مع الأمير عبدالرحمن مشوار حافل، إذ بدأ بـ«تدرين وأدري بنفترق»، أعقبها بـ«أجهلك»، و«عيونك آخر آمالي»، و«الصبر»، و«قالوا ترى». فيما أشعل حسين الجسمي حماس الجماهير بأغنية «سلمان الشهامة»، ثم «اصعد بعزمك»، و«نصف الفراق»، و«أربعين»، والعمل الجديد «أبكي أغاني». وختم فنان العرب محمد عبده الذي وصفه الأمير عبدالرحمن سابقا بأنه فنان يليق بعظمة بلاده، وبدأ وصلته بـ«مساء الخير»، ثم مزج أبونورة 3 أغنيات دون توقف «البرواز، وما هو عادي، ومذهلة»، وختم وصلته بـ«شبيه الريح».


بدوره، أعلن تركي آل الشيخ أمس (الجمعة)، أن موسم الرياض حقق المأمول حتى آخر الموسم، بعد مضي 10 أيام فقط من انطلاقته، ورفع الشكر والتقدير لولي العهد على دعمه ورؤيته وتوجيهاته التي أسهمت بشكل كبير في هذا النجاح .